• ساعات المستقبل

    في عام‏2154‏ ستنتهي علاقة الناس بالساعات التقليدية‏,‏ حيث من المتوقع أن تختفي موضة الساعة حول المعصم لتحل محلها أشكال أخري من الساعات مدمجة في أشياء أخري محيطة بنا‏,‏ولن يعاني الناس بعد اليوم من ضياع ساعاتهم الثمينة‏.


    الفكرة والتي طرحت خلال مسابقة دولية لتخيل تقنيات المستقبل ومنها الساعات والتي ظهرت منذ ما يقرب من150 عاما شجعت العديد من المبتكرين والمصممين من جميع أرجاء الأرض لتخيل شكل ساعة المستقبل ووصل للنهائيات4 متسابقين, حيث افترض فريق بحثي من روسيا أنها ستكون علي هيئة شرائط لاصقة يمكن تثبيتها في الملابس أو حقيبة اليد واستبدالها بشرائط أخري كلما استدعي الأمر, وعبر هذه الشرائط يمكن التعرف علي الوقت وضبط المنبه وكتابة بعض الملاحظات عن جدول أعمال اليوم.
    ومن الولايات المتحدة اقترح فريق بحثي أخري أن تكون الساعة عبارة عن شريحة شفافة تثبت بأحد الأظافر حيث من الممكن أن تصدر ألوانا مختلفة تتيح رؤية الوقت بوضوح,كما أن ساعة المستقبل مقاومة للماء. أما النموذج الثالث والذي طرحه فريق بحثي من البرتغال فهي عبارة عن عدسات لاصقة مكونة من3 طبقات. الطبقة الخارجية بهاش شاحن بالغ الدقة يلتقط حركة الجفون ويحولها لطاقة لعمل الساعة, الطبقة الثانية عبارة عن شاشة رقيقة تصدر إشارات ضوئية للتنبيه بالوقت, أما الطبقة الثالثة الملاصقة للعين فهي من البوليمر المثبت للعدسة.أما آخر نموذج فهو عبارة عن ساعة صوتية علي هيئة شريحة تثبت في الجزء الخارجي للأذن وتخبر المستخدم بالوقت كما يمكن استخدامها كسماعة للهاتف المحمول. المؤكد أن النموذج التقليدي للساعات سيصبح تاريخا منسيا في خلال سنوات قليلة من اليوم.

    ضع تعليقك

    المتابعون